مازن حنتوش
قراءت مساء يومنا هذا الجمعة تاريخ ٢٥/يوليو/٢٠١٩م على صفحة الفيسبوك لزميل الانيق فتحي بن لزرق موضوع قصير لكن هو بالاصل كبير من ناحية المضمون جملتآ وتفصيلاء .
فبدء الزميل فتحي كاتبآ #ماذا_بعد؟
لنضع النقاط على الحروف ولنكن صرحاء مع الشعب .
حلوا جدا الكل يحب يكون صريح صراحة تامة غير مغايرة للواقع ولأزمان .الصراحة، والوضوح من أخلاق الكبار، وأصحاب النفوس الكبيرة؛ لأنهم الوحيدون القادرون على قول الحق، وامتلاك الشجاعة التي يواجهون بها الآخرين، فيُلجمون أنفسهم عن قول المداراة، أو المجاملة في غير الحق. الصراحة تكفينا مؤونة التعب، والجهد في الحصول على المعلومة الصحيحة، والصريحة المباشرة ، كما أنها تقضي على القيل، والقال، وأحاديث النفس التي يتصيدها الشيطان ويُكبرها لدينا. الصراحة والوضوح أفضل من الغش، والخداع، والنفاق. تعلمو الصدق، والصراحة قبل العشق، لأن العبث بالمشاعر هو أسوأ جريمة.
فعندما قال بان هناك اطراف في الحكومة لم يعجبها اداء محافظ البنك . ثم قال بان الاستاذ حافظ معياد قام بتجفيف منابع الفساد داخل منظومة الشرعية وسعيه لضبط سعر الصرف ...
جميل جدا ان يقف ابار الفساد المستشري بالشرعية فمن هم هولاء لماذا لا يعمل مؤتمرآ صحفيآ يفتح لشعب هذا ماكان مخفي .
اليس بمقدوره ان يقول ياايهوا الشعب العظيم انتم تخفيكم اشياء قبل ان توجة اتهامكم صوبي .
اليس بمقدور معياد الاستاذ الكبير ان يفصح لعامة الناس من هو المعرقل الاول لمسيرة رئاستة .
الشعب ليس مغفل ياصديقي فتحي الشعب يريد حق ولا يريد اهازيج ومراويس وطبول ورقصة البالية.
لا سيء إلا وهناك أسوأ. فالدكتاتورية غير الوطنية على سؤئها أصبحنا نفتقدها، فهي تعني على الأقل بأن هناك دولة وسلامة وجودها هدف يهم الدكتاتور، فلمْ يعد في اليمن اليوم للسلطة المركزية وجود، والقبضة الدكتاتورية توزعت، ومن الطبيعي أن تتفكك السلطة في هذه الحالة لمراكز قوة بأيدي ضعفاء وأقوياء عددها هو عدد المؤسسات، مفهوم الدولة عندما يسقط من ذهنية النظام تصبح السيطرة عليها مستحيله ويصبح الفساد فرصة للكبار وحاجة للصغار.
لاتحتقروا الشعب هناك ثمت جموع للجياع في اليمن يعلمون فقر الخزينة ولكنهم يعلمون أن هناك موازنة وهناك مِنحا وأموالا وأتاوات وخوات للفاسدين والفساد، وأنهم أصحاب حق وأولى بشيء منها للبقاء. هناك قهر ويأس وبوادر لثورة جياع لا ترحم شريفا ولا خائنا، لا مجرما ولا بريئا، ولا سائلا ولا مسئولا. فوضى تَسقط معها كل القيم ولا تعود العين ترى فرقا بين مسجد وأهله وبين وملهى ورواده
وحينما قال ان هناك ....ثمة من تلاعب بأموال الشعب في البنك المركزي اليمني خلال السنوات الماضية ويريد ان يفلت من المحاسبة بل يريد ان يواصل عمله هذا.
وحينما ادرك ان اللعبة انتهت او تكاد، ذهب الى محاولة خلط الاوراق.
من هذا المنطلق اقول معياد ليس بجاهل عم يدور في البنك من شاردة وواردة فعندما تنتهي المصالح تبدء الاحقاد وهذا محتمل ضعيف ولكن قد يكون صادقآ وقد يكون غير ذلك .إن الناس لم تنصرف عن السياسة؛ بدليل أنهم حين يستيقظون في الصباح يكون أول سؤال لهم "ايش الاخبار هل في جديد ؟"، و لكن هناك نوع من فقدان الأمل وعدم التواصل، وقد تكون الدوافع وراء ذلك، أن الثورة رفعت حد الأمل إلى أقصى مستوياته، ثم فجأة وجدنا أن الحصاد سراب، هذا بالإضافة إلى تزامن غلاء المعيشة مع هذه الفترة الحرجة، وتشابه الأحداث وانهيار للعملية مقابل الدولار وغيرة مع ما كان يحدث فى العهد السابق من سرقات، واغتصاب واختلاسات وتهريب وغيره كثير وملان ملى الفنجان ..
فااعجبت بفقرة من فقرات الموضوع ان تتركوا الرجل يواصل اصلاحاتة ويوفف التلاعب بالاموال غو تقوم ثورة مردها رقابكم .
فالرجل الى الان شغال شغل راضي عنه كل الحكومة ولو كانت الحكومة رافضة العمل هذا لا اعتقد ان يستمر في مركزة كامحافظ للبنك .
اخي الدولار لازال عالي العال ونحن كل يوم يزاد اسوء من امس في الامس كان بكري واليوم ابو بكار .
اليمن بشطرية ليس بخير، وهذا ليس لما يلم به، فالمصائب تواجه بالعمل، والنتائج تحددها المقدمات. المسؤلين ليس بخير وهذا ليس لمجرد أن رجالنا ولكن نقول نظامنا وعاداتنا وماتوارثة من اسلافنا من احتكار الرؤية وتتنكر للواقع ولا تسمع ولا ترى ولا تفعل إلا ما تريد أو ما يراد لها في هروب صارخ من الواقع والمسئولية أو في تغييب قاهر، بل أن المواطن ليس بخير لأن نظامنا فوق كل هذا يعمل بالاتجاه المعاكس للمطلوب داخليا وينتصر للمسئولين عما نحن فيه لا للشعب ولا للدوله.
وفي الاخير اقول المثل الشعبي
عندما تنتهي المصالح تبدء الاحقاد ياصديقي ....